Hukum Jamak dan Qashar Shalat Sebelum Waktunya

Deskripsi Masalah:

Sering kita jumpai kebiasaan di masyarakat, ketika bepergian jauh banyak yang melaksanakan shalat dengan jamak dan atau qashar. 

Pertanyaan:

Bolehkah menjamak taqdim dan mengqashar shalat Dzuhur dengan Ashar padahal setelah sampai di rumah belum masuk waktu shalat Ashar? 

Jawaban:

 

Khilaf (terdapat perbedaan pendapat) 

Referensi:

التَّهْذِيْبُ فِي فِقْهِ الإمَامِ الشَّافِعِيِّ لِمُحْيِي السُّنَّةِ أَبِى محمد الحُسَيْنِ بْنِ مَسْعُوْد بْنِ محمد بْنِ الفَّرَّاءِ البَغَوِيِّ الشَّافِعِيِّ (2/ 316)
وَإِذَا جَمَعَ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ ثُمَّ بَعْدِ الْفَرَاغِ مِنْهُمَا صَارَ مُقِيْماً قَبْلَ دُخُوْلِ وَقْتِ الثَّانِيَةِ هَلْ يَجِبُ عَلَيْهِ إِعَادَةُ الصَّلَاةِ الثَّانِيَةِ؟ فِيْهِ وَجْهَانِ أَحَدُهُمَا لَا لِأَنَّ وَقْتَ الْأُوْلَى صَارَ وَقْتاً لِلثَّانِيَةِ فَقَدْ أَدَّاهَا فِي وَقْتِهَا كَمَا لَوْ قَصَرَ الصَّلاَةَ ثُمَّ صَارَ مُقِيْماً لَا تَجِبُ الْإِعَادَةُ وَالثَّانِي يَجِبُ إِعَادَتُهَا فِي وَقْتِهَا لِأَنَّ السَّفَرَ قَدْ زَالَ وَالْوَقْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ

Artinya: Bila seseorang menjamak dua shalat, kemudian setelah selesai mengerjakannya, ia bermukim sebelum masuk waktu shalat yang kedua, maka dalam kewajiban mengulangi shalat yang kedua, ada dua pendapat. Pertama, tidak wajib mengulangi karena waktu shalat pertama menjadi waktu shalat yang kedua, maka sesungguhnya shalat yang kedua telah ditunaikan pada waktunya, sebagaimana ketika seseorang mengqashar shalat kemudian ia bermukim, maka tidak wajib mengulangi shalat. Pendapat kedua wajib mengulangi shalat kedua pada waktunya, karena perjalanan telah usai, sedang waktu shalat kedua belum masuk.

كفاية النبيه في شرح التنبيه للشيخ أحمد بن محمد بن علي الأنصاري، أبى العباس، نجم الدين، المعروف بابن الرفعة (4/ 183)
قلت: وهذا يؤخذ من قول الشيخ: "ويجوز الجمع بين الظهر والعصر في وقت إحداهما، وبين المغرب والعشاء في وقت إحداهما في السفر .. "، وهو يعني أيضاً ما نبه عليه القاضي الحسين [من أنه لابد أن تقع الأولى منهما في وقتها وقد حكى الإمام والقاضي الحسين] وغيرهما من المراوزة وجهاً فيما إذا طرأت الإقامة في أثناء الثانية: أنها لا تؤثر في بطلانها، وهو ما حكاه البندنيجي عند الكلام في الجمع بعذر المطر، وَصَاحِبُ هَذَا الْوَجْهِ لَا يَشْتَرِطُ دَوَامَ السَّفَرِ إِلَى دُخُوْلِ وَقْتِ الثَّانِيَةِ مِنْ طَرِيْقِ الْأَوْلَى . وَأَمَّا الْقَائِلُوْنَ بِالْأَوَّلِ فَقَالُوْا هَلْ يُشْتَرَطُ دَوَامُ السَّفَرِ إِلَى دُخُوْلِ وَقْتِ الثَّانِيَةِ أَمْ لَا ؟ فِيْهِ وَجْهَانِ أَظْهَرُهُمَا فِي "الرَّافِعِيِّ" لَا ، قِيَاسًا عَلَى مَا لَوْ نَوَى الْقَصْرَ ، وَفَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ ، ثُمَّ أَقَامَ وَالْوَقْتُ بَاقٍ وَالثَّانِي : نَعَمْ , قِيَاسًا عَلَى مَا لَوْ عَجَّلَ الزَّكَاةَ ثُمَّ خَرَجَ عَنْ أَهْلِيَّةِ الْوُجُوْبِ أَوِ اسْتَغْنَى الْفَقِيْرُ قَبْلَ الْحَوْلِ فَإِنَّ مَا أَدَّاهُ لَا يَقَعُ مَوْقِعَ الزَّكَاةِ